فعالية خطابية في الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني بمحافظة البيضاء

أقيمت في مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية إحياء لذكرى اليوم الوطني للصمود وتدشينا للعام العاشر للصمود.

وأكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أن تسعة أعوام من الصمود كشفت الوجه القبيح للعدوان في استهداف وتدمير اليمن أرضا وإنسانا وقوبلت بصمود أسطوري كسر أحلام العدوان.

وأشار المحافظ خلال الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة صالح الجوفي، وأحمد السيقل، وناصر العجي وقيادات محلية وتنفيذية ومدراء المديريات وشخصيات اجتماعية وعلماء إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود، والتحرك لرفع مستوى الوعي، وتجسيد المشروع الذي أرساه الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي .. ويد تبني”.

واعتبر تدشين العام العاشر من الصمود والثبات في مواجهة تبعات العدوان صورة حية لعظمة وإباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة الى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وإطلاق الصواريخ والمسيرات ومنع عبور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأشار المحافظ إدريس إلى المواقف العظيمة للشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة الشعب الفلسطيني وما تتخذه القيادة من قرارات شجاعة لخوض المعركة المقدسة ضد كبريات الدول الاستعمارية.

ولفت إلى ما أحدثته دول تحالف العدوان من قتل وتدمير بحق الشعب اليمني على مدى تسع سنوات إلا أن اليمن خرج منتصرا بفضل صمود وبأس أبنائه.

فيما أشارت كلمة العلماء التي القاها سليم حميد الدين إلى أن الصمود والثبات هو خيار الشعب المبدئي والإنساني والأخلاقي والإيماني، لافتا إلى أن العدوان تمادى وارتكب الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.

وأوضح أن اليمنيين سطروا خلال تسعة أعوام، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية ولقنوا الغزاة المحتلين وأدواتهم، الدروس والعبر التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته.

تخللت الفعالية قصائد معبرة عن المناسبة.